إعداد: أمل العقيل وفجر
التجارة الإلكترونية في السعودية تشهد تحولًا جذريًا، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمستهلكين. مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، مما يتيح فرصًا جديدة للابتكار والنمو. في هذه السلسلة من التغريدات، سنستعرض أبرز الحقائق والأرقام التي تعكس هذا النمو، بالإضافة إلى التوجهات الحالية والمستقبلية التي تشكل مستقبل التجارة الإلكترونية في المملكة
التجارة الإلكترونية (E-commerce) هي عملية شراء وبيع السلع والخدمات عبر الإنترنت، وتعتبر جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الحديث وتشمل التجارة الإلكترونية جميع الأنشطة التجارية التي تتم عبر الإنترنت.
أنواع التجارة الإلكترونية
حجم السوق:
تشهد التجارة الالكترونية نمو ضخمًا وإقبالًا كبيرا من قبل الأفراد والمستثمرين، حيث وصل حجم التجارة الإلكترونية في المملكة ما يقارب 80 مليار ريال وأكثر من 36,000 متجر مسجل في منصة معروف
المملكة تحتل المرتبة 27 عالمياً في التجارة الإلكترونية، مع أكثر من 28.4 مليون مستخدم، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 34.5 مليون بحلول 2025، مما يجعلها سوقاً واعداً للمستثمرين
الدعم الحكومي المستمر:
تدعم الحكومة السعودية الشركات الصغيرة من خلال "منشآت" حيث تعمل الهيئة على دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على التجارة الإلكترونية من خلال تقديم برامج تدريبية، استشارات مالية وتقنية، وتمويل ميسر لتشجيع أصحاب المشاريع على الدخول إلى السوق الإلكتروني.
دخول شركات عالمية ومحلية جديدة: يشهد السوق السعودي دخول شركات عالمية كبيرة إلى جانب ازدهار الشركات الناشئة المحلية، مما يعزز التنافسية ويخلق فرصًا جديدة للتجارة الإلكترونية.
أحد أشهر المنصات في تقديم خدمة التجارة الإلكترونية هي منصة زد وسلة حيث تقدمان حلولاً متكاملة للتجارة الإلكترونية، وتتيحان للمستخدمين إنشاء وإدارة متاجرهم بسهولة.
- في الختام، ننصحكم بمشاهدة لقاء مع سلمان بت، الخبير بالتقنية والتجارة الالكترونية والشريك المؤسس لمنصة «سلة» المتخصصة في بناء المتاجر الإلكترونية المقدم من بودكاست سوالف بزنس.
المصادر: